ما هو التوحد؟


يعتبر التوحد إعاقة في النمو معقدة وتظهر عادةً خلال السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل وتؤثر على قدرة الفرد على التواصل والتفاعل مع الآخرين. يتم تحديد التوحد من قبل مجموعة معينة من السلوكيات وهو "اضطراب الطيف" الذي يؤثر على الأفراد بشكل مختلف وبدرجات متفاوتة. يمكن علاج التوحد وتُظهٍر الدراسات أن التشخيص والتدخل المبكر يؤدي إلى تحسن كبير في النتائج.

وهنا بعض علامات التي تظهر على الأطفال في حياتك:


• قلة أو تأخر اللغة المنطوقة
• الاستخدام المتكرر للغة و/ أو المهارات الحركية المتكلفة (على سبيل المثال، التشويح بالأيدي، والتأرجح)
• تضاؤل أو انعدم وجود اتصال العين
• انعدام الاهتمام بالعلاقات بالأقران
• الافتقار إلى اللعب التلقائي أو ممارسة ألعاب التخمين
• التشبث بشكل دائم في بأشياء معينة. ليس هناك سببًا واحد للتوحد ولا يوجد علاجات معروفة. يمكن أن يصيب التوحد أي طفل، بغض النظر عن العرق أو الأصل أو نمط الحياة أو التعليم أو مستوى الدخل. فيعتبر التشخيص المبكر والتدخل المناسب أمرًا حيوياً لنجاح العلاج ووضع الأساس لتحقيق نجاح التداوي في المستقبل.

EnglishArabic