العلاج الإدراكي

برنامج الإدراك

نحن نستخدم نهجًا للنمو العصبي كبرنامج إدراكي من أجل بناء المهارات الأساسية اللازمة بشكل تدريجي بهدف أداءً وظيفياً أكثر كفاءة، وكذلك الاستفادة من مجموعة المهارات الأساسية تلك من خلال طريقة تعمل على سهولة الاعتياد وأيضًا لكي تعمل هذه المهارات بشكل آلي ( الذاكرة الإجرائية).

يستهدف البرنامج مجالات المهارات التالية:

  • الانتباه: السمعي والبصري؛
  • الإعاقة: الإدراكية، اللفظية، المهارات الحركية الإجمالية، المهارات الحركية الدقيقة؛
  • التشفير، التخزين، استرجاع الذاكرة: السمعي و البصري.
  • التوازن : المهارات الحركية الإجمالية، الدهليزية.
  • التخطيط والتنظيم: الإدراكي، اللفظي، المهارات الحركية الإجمالية، المهارات الحركية الدقيقة؛
  • التناسق والتناغم: المهارات الحركية الإجمالية والمهارات الحركية الدقيقة؛
  • القراءة: التعرف على الحروف، القراءة الدقيقة، طلاقة القراءة، الفهم، الإصغاء بشكل متواصل.
  • علم الرياضيات: عمليات الجمع، التعرف على الأرقام، العلامات العددية، العلاقات العددية، المفاهيم الرياضية، الحقائق الرياضية.

يتناول البرنامج صعوبات تعليمية في مجال القراءة، والكتابة اليدوية، والتعبير الكتابي، والرياضيات.

وهذا لا يعني تقديم التدخل التعليمي بشكل كامل.

حيث يساعد البرنامج في دمج مزيدًا من المهارات للطفل بشكل مباشر والمرتبطة بكيفية دعم المهارات التعليمية للوصول لأداء وظيفي ، عوضًا عن تحسين الأداء الوظيفي و دمج الأنشطة الأكاديمية.

قد يتواجد بعضًا من الأطفال الذين لديهم صعوبات تعليمية جذرية فمثل هذه الحالات قد يتطلب تدخل تعليمي مُخصص.

فمن المُستحسن بهذه الحالة إما أن ينهي الطفل البرنامج بشكل كامل،  أو على الأقل أن ينتهي من المستوى الأول بشكل كامل قبل بدء/ أو الاشتراك في آنٍ واحد ببرنامج التدخل التعليمي الإضافي. من خلال الانتهاء من البرامج، أو على الأقل الانتهاء من جزء منه، قبل التدخل بالبرنامج التعليمي الإضافي المستهدف، وهنا سيكون لدى الطفل فرصة  البدء بعملية التطوير والتحسين للأداء (إصغاء الانتباه والإعاقة) وكفاءة المسارات الأداء الوظيفية، والتي من شأنها تحسين قدرته على الاستفادة من برنامج التدخل التعليمي المُستهدف.

يتبع هذا البرنامج سلسلة مفصلة من التدريبات التي تعتمد على نظام المستويات (وضع المهارات التدريجية). يتعلم الطفل مهارات محددة بشكل دقيق للغاية و بطرق تدريجية لتسهيل عملية التطوير وزيادة الكفاءة وكذلك زيادة وظيفة المسارات العصبية المسئولة عن التخصيص وإصغاء الانتباه، والأفعال المُهيأة والمكبوحة، وتخطيط وتنظيم المهارات الحركية واللغوية، وتشفير المعلومات بالذاكرة، و استخدام الذاكرة لاسترجاع المعلومات، وكذلك التعليم الشامل.

وهذا من خلال تعليم الطفل المهارات الحركية الإجمالية والمهارات الحركية الدقيقة، والتتبع البصري، والتنظيم اللفظي، والتنظيم العقلي، والقراءة، والكتابة اليدوية، والمهارات الاستدلالية باستخدام الرياضيات ومن خلال هذه الطريقة التدريجية، لا يتعلم الطفل المهارات الفردية فقط ولكنه يعتاد على مجموعة مهارات أساسية والتي تصل به لاستخدمها بشكل تلقائي ويعممها سواء في منزله ،أو مدرسته، أو مجتمعه المُحيط. وبالتالي يستطيع الطفل مزج مهاراته الجديدة الأكثر تعقيدًا مع مهاراته المُكتسبة سابقًا ويعتاد عليها لإظهار ما تعلمه من مهارات جديدة.

EnglishArabic